الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ثمانٍ وثمانونَ سنة مَضَتْ عَلى تَعطِيلِ كِتابِ اللهِ وسنةِ رسولهِ، وتَطبيقِ أحكَامِ الكُفرِ عَلى المُسلمين.
ثمانٍ وثمانونَ سنة وَلَم تَبقَ دَعوَةٌ مِنْ دَعوَاتِ الكُفرِ، وَلا بِدعَةٌ مِن بِدعِ الجَاهِلِيَة إلا وَأخَذَتْ مَكانَهَا في بِلادِ المُسلمين.
أيها المسلمون،،،
لمْ تَكُنْ الأمةُ الإسلاميةُ تَجِدُ نَفْسَها عزيزةً مكرمةً إلا عندما كانَ الإسلامُ يَسودُها، وكانتْ دولةُ الخلافةِ تَحكُمُها.
ولْنَعْلَمْ بأنَّ الذي سَيَعْصِمُ دِماءَنا ويَصُونُ أعراضَنا ويحفظُ أموالَنا وممتلكاتِنا، ويحمي ثغورَنا هو فقطْ خليفةُ المسلمين، الذي قال عنه الرسول : " إنما الإمامُ جنةٌ يُقاتلُ من ورائِهِ ويُتقى به "، وليسَ هؤلاءِ الحكامِ العملاءِ الجبناءِ المتسلطينَ على رقابِ المسلمين.
لذلكَ نقول أنه:
• بالخلافةِ وحدَها تتحررُ الأمةُ منْ سيطرةِ الكفرِ والكفار.
• بالخلافةِ وحدَها تعودُ فلسطينُ والعراقُ وأفغانستانُ وكلَُ بلادِ المسلمينَ إلى دارِ الإسلام.
• بالخلافةِ وحدَها تَعَّزُ الأمةُ وتسودُ العالم.
• بالخلافةِ وحدَها تُفتَحُ روما وواشنطن.
• بالخلافةِ وحدَها يعيشُ المسلمونَ بأمنٍ وآمانٍ واطمئنان.
• بالخلافةِ وحدَها ينعمُ العالمُ بالخير.