أخطار استخدام الأطفال للمحمول تتعدى المعقول
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
مع تطور التكنولوجيا في عصرنا الحالي وتقدمها وظهور الأجهزة العديدة منها الهواتف المحمولة مما أظهر على السطح أسئلة عديدة مثل: هل هناك مخاطر منها أم هي آمنة وخاصة على أطفالنا فلذات أكبادنا وبرزت العديد من الدراسات حول هذا الأمر.
وكان تحقيق حكومي بريطاني حول تأثيرات الهاتف النقال قد استنتج قبل عامين أن استخدامه لا يشكل أي مخاطر صحية لكن التحقيق طالب بالتزام الحذر عند استخدام الأطفال للهاتف النقال حتى تجرى المزيد من الدراسات حول تأثيراته الصحية.
وتشير دراسات حديثة أجريت حول الهاتف النقال في فنلندا إلى أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تسبب تغيرات في الدماغ ووجدت الدراسة أن تعرض خلايا الدماغ إلى إشعاعات الهاتف النقال يضر الحاجز الدموي وهو صمام موجود في الجسم يقي الدماغ من تسرب المواد الضارة. ويرى الخبراء انه بالإمكان إبقاء المخاطر المحتملة عند الحد الأدنى من خلال تقليص المكالمات عبر الهاتف النقال أو استخدام الأسلاك والسماعات عند المحادثات الطويلة كي يبقى الجهاز بعيدا عن الرأس قدر الإمكان. وكانت دراسة أجريت في السويد قد بينت زيادة في احتمالات الإصابة بأورام المخ في حالة استخدام الهواتف النقالة لفترات تزيد عن الساعتين لمدة خمس سنوات أو أكثر. من ناحية أخرى. بينت إحصائية أجريت في بريطانيا أن خمسة وثمانين في المائة من الأطفال يمتلكون هواتف نقالة خاصة بهم.