في عز الحر.. وفي شارع يخلو من السيارات والمارة!
جلس هذا الطفل على الرصيف وامامه بضاعته الرخيصة »رقي« لبيعها على الراغبين بها الذين لا اثر لهم! السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة الانسانية!
اين رجال الامن من ولي امر هذا الطفل؟ وكيف لا يتم استدعاؤه وتسجيل قضية الاهمال برعاية قاصر؟
واين الجمعيات الخيرية والهيئات الاسلامية التي تتبرع للخارج وتنسى الداخل؟ واين الاجهزة الحكومية المسؤولة عن وجود هذا الطفل والمؤكد ان هناك العديد من امثاله بالشوارع! فهذا الطفل الذي كان جالسا باحد شوارع منطقة سلوى في الواحدة والنصف ظهرا من المؤكد انه مجبر على هذا العمل خاصة وان الناس تعيش صيام الشهر الفضيل والماء بجانب الطفل المأساة لزوم ابعاد العطش عنه!
كما ان المعلومات تؤكد ان »الرقي« فاسد ومع ذلك وضع الطفل بجانبه لبيعه مع ترك المدرسة والدراسة لوقت آخر!
الخبر منشور فى جريدة الوطن اليوم - ماهى تعليقاتكم ؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم